بريطانيا: لا مانع من وجود الأسد "مؤقتاً"

بريطانيا: لا مانع من وجود الأسد "مؤقتاً"
أخبار | 10 سبتمبر 2015

"بإمكان روسيا وإيران الضغط على نظام الأسد وتغيير مستقبل سوريا"

أكد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، يوم الخميس، أنه لا مانع من بقاء بشار الأسد في السلطة "مؤقتاً" بحال كانت هناك خطة لمرحلة انتقالية، مشيرا إلى أن العالم لا يرحب بالأسد في مستقبل سوريا بعد ارتكابه مجازر.

وقال، هاموند، في كلمة له أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني، نشرتها وسائل إعلام، "إن كانت هناك خطة لمرحلة انتقالية يكون فيها بشار الأسد، يمكننا بحث ذلك، فنحن لم نقل إن عليه الذهاب من أول يوم لتلك المرحلة".

وردا على إمكانية قبول الأسد بإجراء انتخابات مبكرة، أضاف هاموند أن "هذا الشيء لا يمكن قبوله والمجتمع الدولي لا يرحب بوجود رئيس كبشار الأسد الذي ارتكب مجازر في مستقبل سوريا".

وكشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن بشار الأسد، مستعد لإجراء انتحابات برلمانية مبكرة وإشراك المعارضة "البناءة" في إدارة البلاد، فيما تشدد أطراف معارضة على رحيل الأسد كشرط أساس لأي حل سياسي للأزمة.

ولفت، وزير الخارجية البريطاني، إلى أن "على روسيا وإيران أن تستخدما تأثيرهما الكبير للضغط على نظام الأسد"، موضحا أن "روسيا وإيران بإمكانهما اليوم أن يتصلا بدمشق ويغيرا مستقبل الوضع الراهن في سوريا".

وتدعو دول عدة كلاً من إيران وروسيا إلى لعب دور فعال في الضغط على النظام السوري للسير في طريق حل الأزمة الراهنة سياسيا، فيما تعتبر أطياف معارضة أن طهران وموسكو يشكلان جزءا من المشكلة لاستمرارهما بدعم النظام مالياً وعسكرياً.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق