استراليا تواجه ضغوطاً لاستقبال المزيد من اللاجئين

استراليا تواجه ضغوطاً لاستقبال المزيد من اللاجئين
أخبار | 07 سبتمبر 2015

حزب العمال المعارض في أستراليا، دعا لزيادة الحصة بواقع عشرة آلاف شخص كإجراء لمرة واحدة.

ازدادت الضغوطات على رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، يوم الاثنين، لاستقبال المزيد من اللاجئين في سبيل تخفيف حدة أزمة وصول عشرات الآلاف منهم إلى أوروبا، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وأعلن أبوت يوم الأحد أن أستراليا ستخصص المزيد من الأماكن ضمن حصتها السنوية التي تبلغ 13750 لمن يهربون من العنف في سوريا، لكنها لا تعتزم زيادة الحصة في المجمل، الأمر الذي أثار انتقادات من مختلف الطيف السياسي.

وسلطت صور جثة الطفل السوري الغريق، آلان كردي، على شاطئ منتجع تركي، الضوء على الرعب الذي يواجهه هؤلاء الذين وصل بهم اليأس إلى حد التفكير في السفر بشكل غير مشروع في محاولة الوصول إلى قلب أوروبا. 

لكن النمسا قالت إنها تعتزم إنهاء إجراءات الطوارئ التي سمحت للآلاف الذين تقطعت بهم السبل في المجر بالدخول للنمسا وألمانيا، والعودة تدريجياً إلى الوضع الطبيعي.

ودعا حزب العمال المعارض في أستراليا، يوم الاثنين، لزيادة الحصة بواقع عشرة آلاف شخص كإجراء لمرة واحدة.

وقال زعيم المعارضة، بيل شورتن، للصحفيين "يعتقد حزب العمال أنه ليس كافياً أن تقول حكومة السيد أبوت ببساطة إنها ستستقبل المزيد من اللاجئين، لكن ضمن المستويات المحددة للاجئين الذين من المقرر أن تستضيفهم هذه البلاد"، مضيفاً: "نقترح زيادة كبيرة لأن هذه أزمة كبيرة".

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق