قتل وجرح عشرات من المدنيين، يوم الأحد، جراء استهداف طيران النظام السوري، لمناطق عدة في ريف إدلب.
وأفاد مراسل "روزنة"، يمان العبود، أن 3 مدنيين من عائلة واحدة هم رجل وزوجته وابنهما، قضوا نتيجة غارة جوية شنها طيران النظام الحربي على قرية الموزرة بجبل الزاوية.
وقتل أيضاً رجل وجرح آخرون، نتيجة قصف طيران النظام الحربي قرية تل الطوقان بالصواريخ الفراغية، بينما قتل 3 أشخاص وجُرح العشرات من المدنيين في مدينة أريحا ظهر اليوم نتيجة إلقاء طيران النظام المروحي البراميل المتفجرة على المدينة.
وأصيب العشرات من المدنيين بجروح إثر استهداف الطيران الحربي بالصواريخ والرشاشات الثقيلة بلدات مرعيان وبليون ومعراتة وأرنبة وعين لاروز وكنصفرة وكفرعويد بجبل الزاوية الليلة الماضية.
من جهة أخرى، فقد انسحبت "جبهة النصرة" من مطار أبو الظهور واتجهت نحو معارك قريتي كفريا والفوعة المحاصرتين، لأسباب لم تعلنها بعد.
في حين دارت معارك عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين جيش الفتح من جهة وقوات النظام من جهة أخرى، في جبهة تلة الخربة بالقرب من قرية الفوعة، حيث وصل عدد قتلى النظام إلى تسعة عناصر وعدد كبير من الجرحى.
وقامت مجموعة مسلحة تابعة لـ"جبهة النصرة"، وكانت عبارة عن رتل مؤلف من سيارات تحمل عناصر بكامل الأسلحة، أمس السبت، باقتحام منازل في مدينة كفرنبل بريف إدلب، وهذه المنازل تعود ملكيتها لضباط وصف ضباط وعناصر مازالوا على رأس عملهم في صفوف جيش النظام حتى اللحظة.
وقام عناصر جبهة النصرة بجرد كل محتويات المنازل، إضافة لكتابة عبارة على جميع المنازل المصادرة، وكانت العبارة هي "وقف بيت مال المسلمين''، كما طلبوا من المدنيين المقيمين في منازل هؤلاء الضباط مراجعة إحدى المحاكم التابعة للجبهة في ريف إدلب.