وصلت عشرات السيارات، يوم الجمعة، إلى المقبرة الرئيسية في مدينة عين العرب "كوباني"، في موكب لتشييع الطفل السوري الغريق "آلان"، ووالدته "ريحانة"، وأخيه الأكبر "غالب".
وكان موكب التشييع قد خرج من مدينة أورفة جنوب تركيا في الصباح الباكر، محاطاً بالمدرعات التي منعت الصحافة من التقاط الصور أو إجراء أي مقابلة مع والد الطفل عبد الله شنّو (عبد الله الكردي)، لتتم إجراءات الدفن في المدينة السورية عين العرب "كوباني" بهدوء، وفي جو شديد الحزن.
وقال والد الطفل الغريق للصحافة: "لن أسافر مرة أخرى إلى أوروبا، سأتمسك بوطني، وسأبقى إلى جانب قبور زوجتي وأولادي".
ونجى عبد الله من حادث غرق منذ يومين أثناء محاولته الهجرة من تركيا إلى أوروبا بواسطة مركب صغير، فقد جراءه زوجته وأولاده الاثنين غرقاً، وتناقلت وسائل الإعلام الأوروبية صورة الطفل "آلان" البالغ من العمر سنتين، معتبرة إياها طريقاً لتغيير وجه أوروبا.
روزنة أجرت لقاء حصرياً مع والد الطفل "آلان" بعد نجاته من البحر، يمكنكم متابعته من هنا.
