النظام السوري قتل نحو ألفي طفل منذ بداية العام الجاري

النظام السوري مسؤول وحده عن مقتل 1804 طفلاً

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، تقريراً وثقت فيه مقتل 2209 طفلاً، على يد "الأطراف الفاعلة الرئيسة في سوريا"، منذ بداية شهر كانون ثاني، وحتى نهاية شهر آب، من العام الجاري.

وحملت الشبكة النظام السوري، مسؤولية مقتل 1804 طفلاً، خلال المدة الزمنية التي ذكرها التقرير، مضيفة أنه المسؤول المباشر، عن مقتل 82 %، من مجموع الأطفال الضحايا.

وأشارت الشبكة السورية، إلى أن قوات "الإدارة الذاتية" الكردية، تسببت بمقتل 21 طفلاً، وتنظيم "الدولة الإسلامية" تسببت بمقتل 104 أطفال، وتسببت "جبهة النصرة" بمقتل 11 طفلاً. 

أما فيما يتعلق، بالفصائل المعارضة المسلحة، فذكر التقرير، أنها تسببت بمقتل 175 طفلاً، في حين تسببت قوات التحالف الدولي بمقتل 58 طفلاً، فيما تسببت جهات، لم تتمكن الشبكة من تحديدها، بمقتل 63 طفلاً.

وقالت الشبكة في تقريرها، أن "الأزمة في سوريا هي أزمة إنسانية، وأزمة انتهاكات حقوق الإنسان بالدرجة الأولى"، مطالبة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، توسيع تقاريرها "فيما يتعلق بالانتهاكات بحق الأطفال داخل سوريا".

التقرير طالب بتقديم المساعدة لـ "اللاجئين"

وأوصت الشبكة في تقريرها، المجتمع الدولي، التخفيف من "وطأة الأزمة"، عبر تنفيذ قرارات مجلس الأمن التي تأخرت كثيراً، على حد تعبيرها.

واعتبرت الشبكة الدول التي تساعد النظام السوري، وتمده بالأموال والميليشيات المسلحة، "متورطة بشكلٍ كامل"، في الجرائم التي ذكرها التقرير، إضافة للجماعات المسلحة، التي ثبت تورطها بارتكاب جرائم حرب.

وطالبت الشبكة السورية، في نهاية التقرير، دول الجوار، بـ "ضمان قدرة اللاجئين القادمين من سوريا على طلب اللجوء، واحترام حقوقهم، ومن ضمنها حظر الإعادة القسرية".