أعلنت مؤسسة الأمير كلاوس الهولندية عن منح جائزتها السنوية في نسخة 2015، للمخرج السينمائي السوري أسامة محمد، وذلك للآثار الإيجابية التي تركها من خلال عمله في السينما، وتحديداً فيلمه الأخير"ماء الفضة" مع شريكته وئام بدرخان.
وتمنح جائزة الأمير كلاوس سنوياً لعدد من الشخصيات التي تركت آثراً إيجابياً في مجتمعاتها على مستوى العالم، حيث منحت هذه السنة لإحدى عشر شخصية مختلفة إلى جانب أسامة محمد، من بينها المصورة والصحافية الإيرانية "نيوشا طافاكوليان"، والمصور العراقي لطيف العاني، والموسيقي الصيني "بيرهات خالق"، والمصممة الكزخستانية "أوكسانا شابالوفا".
وجاء في تقرير لجنة تحكيم جائزة الأمير كلاوس أن المخرج السوري أسامة محمد منح هذه الجائزة "لاستجابته الانسانية والإضافة التي حققها للسينما السورية، وابتكار اتجاه جديد في السينما المرتكزة على وسائل التواصل الاجتماعي، لإبراز واقع وطن مزقته الحرب، من خلال سرد تفاصيل كثيفة، مؤكداً حاجة الإنسان إلى شاهد قريب، وضرورة استثمار الطاقة والإبداع والثقافة خلال الصراعات"
وتعتبر جائزة الأمير كلاوس، الثانية عالمياً بعد جائزة نوبل، لكنها تختلف عنها كونها تُمنح لمبدعين ومؤسسات في الدول النامية في آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وسبق منحها، لكل من الشاعر الفلسطيني الراحل "محمود درويش" سنة 2004 ومن بعده للشاعر المصري الراحل أيضاً "أحمد فؤاد نجم" سنة 2013.