فرق "يونسيف" رصدت وصول العديد من المهاجرين في حالات أعياء شديدة جراء التعرض للشمس لمسافات طويلة.
تضاعف عدد الأطفال والنساء الذين عبروا مقدونيا بحثاً عن اللجوء في أوروبا، ثلاث مرات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حسبما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف)، اليوم الثلاثاء.
وفي إيجاز صحفي بمقر الأمم المتحدة في جنيف، أوضح كريستوف بوليرا، المتحدث الإعلامي باسم المنظمة، أن التقديرات تشير إلى أن حوالي 3 آلاف شخص يعبرون يومياً حدود مقدونيا ثلثهم من النساء والأطفال، لافتاً إلى أن 12 بالمئة من أولئك النسوة حوامل.
وأضاف أن 80 بالمائة من هؤلاء النازحين ينحدرون من سوريا، وخمسة بالمائة من العراق ومثل تلك النسبة من أفغانستان، بينما ينحدر الباقون من جنسيات مختلفة لم يحددها.
وبحسب ما نقلت وكالة "الأناضول"، فقد بيّن بوليرا أن "يونسيف" قد سجلت منذ شهر حزيران الماضي عبور 52 ألف شخص ما بين لاجئ ومهاجر من اليونان إلى مقدونيا، وأن هذا العدد ربما يكون أقل من عدد الأشخاص الحقيقي الذين عبروا هذا البلد قاصدين غرب أوروبا ولم يتم تسجيلهم.
وقال إن فرق "يونسيف" العاملة على رعاية هؤلاء المهاجرين، قد رصدت وصولهم في حالات أعياء شديدة جراء التعرض للشمس لمسافات طويلة، بالإضافة إلى قلة الماء والغذاء وأن أغلبهم لا يحملون من متاع سوى ملابسهم.
وأشار إلى أن المنظمة بحاجة إلى مزيد من التجهيزات اللازمة لتزويد هؤلاء المهاجرين بالمياه الصالحة للشرب، واحتياجاتهم اليومية من الغذاء والأدوية الأساسية وتوفير عناية أفضل للأطفال.