وقع قتلى وجرحى، يوم الأحد، جراء قيام انتحاري بتفجير نفسه قرب دار القضاء ببلدة سلقين بريف إدلب، وكذلك بقصف جوي ومدفعي طال أورم الجوز وجسر الشغور وبلدات أخرى هناك.
وأشارت تنسيقيات معارضة و"شبكة أخبار إدلب"، إلى أن "13 قتيلاً وعشرات الجرحى بينهم أطفال سقطوا جراء تفجير انتحاري وقع أمام دار القضاء في شارع البازر ببلدة سلقين".
وذكر نشطاء، أن "الطيران الحربي التابع لجيش النظام السوري شن غارات على بلدة أورم الجوز في جبل الزاوية بريف إدلب ما أوقع عددا من القتلى والجرحى"، مشيرين إلى أن "قصفا جويا استهدف بلدات معراتة والبارة واحسم وأطراف كفرنبل هناك".
وأضافوا أن "عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح نتيجة غارات جوية طالت بلدة جسر الشغور"، مشيرين إلى أن "قصفاً مدفعياً استهدف خان شيخون".
وتسيطر فصائل معارضة في مقدمتها "جيش الفتح" المكون من "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" ومقاتلين آخرين، على معظم محافظة إدلب، فيما يشن طيران جيش النظام بشكل مستمر غارات على تلك المناطق، وسط وقوع اشتباكات في المناطق المحاذية لريفي اللاذقية وحماة.