انهارت، يوم السبت، الهدنة بين النظام السوري وفصائل معارضة، بعد يومين من بدئها في كل من الزبداني بريف دمشق وكفريا والفوعة المواليتين بريف إدلب، حيث عادت الاشتباكات في عدة محاور بالزبداني، كما استهدفت مقاتلون معارضون كفريا والفوعة بقذائف.
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أنه "جرى تمديد الهدنة في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة لكنها انهارت بحلول صباح السبت".
وبدأ سريان هدنة، هي الثانية من نوعها، صباح الخميس في الزبداني التي تتعرض لهجوم من الجيش النظامي و"حزب الله" اللبناني، مقابل توقف فصائل معارضة عن استهداف بلدتي كفريا والفوعة المواليتين بريف إدلب.
وذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي مدعوما بعناصر حزب الله وآخرين من فصائل فلسطينية في الزبداني، وسط قصف جوي ببراميل متفجرة وصواريخ على المدينة ومحيطها".
إلى ذلك، أشارت "شبكة أخبار إدلب" المعارضة، إلى أن "جيش الفتح استهدف بلدتي كفريا والفوعة بعشرات القذائف"، لافتة إلى أن "الطيران الحربي التابع لجيش النظام شن غارات على بلدات بريف إدلب".