مرض جديد يتفشى في أحياء دير الزور المحاصرة

مرض جديد يتفشى في أحياء دير الزور المحاصرة
أخبار | 28 أغسطس 2015

علمت "روزنة" أن مرضاً جديداً بدأ يتفشى في أحياء دير الزور المحاصرة من قبل جيش النظام السوري، تمثلت أعراضه بانتفاخ في الجسم مترافق مع ازرقاق، وأدى لوفاة أحد الأشخاص، فيما لم تعرف بعد ماهية ذلك المرض وأسبابه.

وقال الناطق باسم حملة "معا لرفع الحصار" في دير الزور، جلال الحمد لـ"روزنة"، يوم الجمعة، إن "حالة مرضية جديدة أصابت عدداً من المدنيين في الأحياء المحاصرة في دير الزور، تتمثل في انتفاخ مفاجئ يترافق مع ازرقاق في مختلف مواقع الجسم".

وأوضح الحمد أن "المرض الجديد بدأ بالتفشي الشهر الماضي"، مضيفا "تابعنا حالتين أحدهما أدت إلى الوفاة بعد 3 أسابيع من بداية الأعراض".

وأردف، أن "الحالة الثانية تم تقلها إلى دمشق للعلاج، ولم نتمكن من متابعتها"، مشيرا إلى أن "ظروف الحصار والتلوث الحاصل في دير الزور لاسيما في مصادر مياه الشرب ربما تكون ساعدت في ظهور المرض وانتشاره".

ولفت، الحمد، إلى أن "الحملة تعمل مع فريق طبي لتقديم تقرير حول ذلك المرض للمنظمات الطبية والحقوقية الدولية".

وسبق أن ذكرت (حملة معاً) لـ"روزنة" أن أمراضا بينها الجرب والجفاف والإسهالات بدأت تتفشى في أحياء دير الزور المحاصرة، وسط ندرة في الدواء.

وناشدت عدة حملات أهلية ومنظمات حقوقية وإنسانية، في وقت سابق، المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عاجلة لتيسير إيصال المساعدات الإنسانية، والعمل على رفع الحصار عن قرابة ربع مليون مدني في أحياء يحاصرهم جيش النظام السوري في أحياء بدير الزور بينها حيي الجورة والقصور.

وتعيش عدة مناطق في البلاد تحت حصار من قبل النظام السوري وكذلك فصائل معارضة، فيما يعاني معظم السكان في سوريا من أوضاع معيشية متردية، وسط غلاء كبير في الأسعار وندرة في المواد والخدمات الأساسية.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق