كي مون يطلب تسهيل التحقيق في هجمات الكيماوي بسوريا

كي مون يطلب تسهيل التحقيق  في هجمات الكيماوي بسوريا
أخبار | 28 أغسطس 2015

طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مساء الخميس، أطراف النزاع في سوريا، بتسهيل عمل محققين دوليين سيبدؤون قريبا مهامهم في معرفة المسؤولين عن  استخدام أسلحة كيماوية في الحرب الدائرة.

وأشار، كي مون، في رسالة إلى مجلس الأمن، نشرتها وكالة (رويترز)، إلى أن "نجاح أي تحقيق دولي جديد لمعرفة المسؤول عن هجمات بأسلحة كيماوية خلال الحرب في سوريا سيتطلب تعاونا كاملا من كل الأطراف المتحاربة".

وأصدر، مجلس الأمن الدولي، مؤخرا، قراراً يقضي بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بهدف تحديد الأفراد أو الكيانات أو الجماعات أو الحكومات  الذين ارتكبوا أو نظموا أو رعوا أو شاركوا بطريقة ما في استخدام كيماويات كأسلحة بما فيها الكلور أو أي كيماويات سامة أخرى في سوريا.

ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن "التقارير المستمرة عن استخدام الأسلحة الكيماوية إضافة إلى استخدام الكيماويات السامة كسلاح في الصراع السوري مزعجة للغاية".

وأدت هجمات بأسلحة كيماوية خلال الحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من أربعة أعوام إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، لاسيما في الهجوم الكيماوي على بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق عام 2013، فيما تحمل دول ومنظمات حقوقية النظام السوري مسؤولية تلك الهجمات، الأمر الذي ينفيه النظام متهما "إرهابيين" باستخدام الكيماوي.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق