هشام معضماني: لم أتخيل أبداً أن أغادر وطني سباحة

هشام معضماني: لم أتخيل أبداً أن أغادر وطني سباحة
أخبار | 27 أغسطس 2015

لم يتوقع الشاب "هشام معضماني" و لم يكن يتخيل في يوم من الأيام أن يغادر وطنه سوريا سباحة.

هذا ما أوضحه هشام لراديو "روزنة"  كما تمنى لو كان باستطاعة الشعب السوري السفر مثله مثل بقية الشعوب، وأن يكون بمقدوره التقدم إلى السفارات بشكل نظامي، وليس بهذه الطريقة المحزنة خاصة ما يتم عرضه في التلفزيونات و الذي عاشه بشكل شخصي.

وعن الصعوبات التي اعترضته، بين "معضماني" أنها كانت منذ أول الرحلة وحتى لحظة وصوله إلى ألمانيا، السباحة بداية من تركيا الى اليونان، من ثم المشي خمسة وعشرين ساعة حتى الحدود المقدونية، إضافة الى التنقل داخل الغابات مع احتمال التعرض للصوص.

كما أوضح "المعضماني"  أنه لم يكن يتوقع الاهتمام الاعلامي الذي لاقته قصته، حيث قام بكتابتها باسلوبه و نشرها على صفحته في موقع" الفيسبوك" كذلك قام بترجمتها الى اللغة الانكليزية , حتى يحيط اصدقاءه الأجانب بقصته، لتنشرها لاحقاً "جريدة التايمز البريطانية" بعد تنسيق الموضوع مع أحد أصدقاءه الأجانب.

أما بالنسبة للخطوة التالية بعد الوصول الى المانيا بين "معضماني" أنه ينوي تعلم اللغة بهدف العودة لمتابعة دراسته للحقوق التي كان قد بدأها في سوريا، معرباً عن أمله بتحقيق حلمه في العمل مع إحدى المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة، أو الصليب الأحمر حتى يدافع عن المظلومين وعلى وجه الخصوص اللاجئين

استمع لتصريح هشام في مقابلته مع راديو روزنة من هنا

.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق