أصيب الصحافي السوري، زين الرفاعي، عضو مركز حلب الإعلامي، والذي يعمل مع وكالة "فرانس برس" أيضاً، من منطقة حلب في شمال سوريا، بجروح يوم الثلاثاء، فيما كان يغطي معارك بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام السوري.
وجاءت إصابة الرفاعي، جراء سقوط قذيفة بالقرب منه أثناء تغطيته للمعارك الدائرة في قرية باشكوي بريف حلب، حيث أصيب بجروح بالغة بشظايا القذائف في وجهه وساقيه، وتم نقله على الفور إلى المشافي الميدانية في مدينة حلب، فيما أوصى الأطباء بنقله إلى تركيا ليتلقى العلاج الضروري.
وقالت مديرة الأخبار في "فرانس برس"، ميشيل ليريدون، "نحن قلقون للغاية حيال الوضع الصحي لزين ونعمل مع زملائنا ليتمكن من تلقي العلاج الطبي المناسب".
وأضافت أن "عمله القيم والشجاع في حلب، ساهم في أن يظهر لزبائن فرانس برس حجم المعاناة الإنسانية التي تسبب بها النزاع السوري. هذا الحادث يذكر بالأخطار الهائلة التي يتعرض لها الصحافيون الذين يغطون هذه الحرب الرهيبة".
وانتاج الرفاعي من الصور والفيديو الذي توزعه "فرانس برس"، وتتناقله وسائل الإعلام الدولية لا يقتصر على تغطية المعارك، بل يروي أيضا الحياة اليومية لسكان حلب ومعاناتهم وسط انقسام المدينة بين شطر تسيطر عليه قوات النظام وآخر يسيطر عليه مقاتلو المعارضة.
وفي السياق، استعادت قوات النظام السوري، سيطرتها على قرية باشكوي بريف حلب الشمالي، صباح اليوم الأربعاء، بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المعارضة الذين سيطروا على القرية يوم أمس.
وشنت قوات النظام حملة من القصف العنيف على مواقع مقاتلي المعارضة بريف حلب الشمالي، ما أجبرهم على التراجع.