أبدى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، "قلقه"، يوم الجمعة، إزاء التوتر في الجولان المحتل و"انتهاك اتفاقية فض الاشتباك" الموقعة بين النظام السوري وإسرائيل، وذلك على خلفية سقوط صواريخ مصدرها سوريا في مناطق محتلة في شمال فلسطين والجولان وقيام إسرائيل بقصف مواقع في القنيطرة ما أوقع قتلى.
وقال، كي مون، في بيان، نشرته مواقع تابعة للأمم المتحدة، إن "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان السورية أوندوف، أجرت اتصالات مباشرة مع قوات الدفاع الإسرائيلية والقوات المسلحة العربية السورية لتهدئة الأمور وهي هادئة حالياً".
وأدان، كي مون، "جميع انتهاكات اتفاق فض الاشتباك"، داعياً "جميع الأطراف المعنية إلى الامتناع عن أي عمل يعرض الاتفاق للخطر، أو يقوض الاستقرار في المنطقة وإلى ممارسة أقصي درجات ضبط النفس ومنع أي تصعيد آخر في بيئة إقليمية متوترة بالفعل".
وذكر التلفزيون السوري، الجمعة، أن خمسة مدنيين قتلوا جراء استهداف حوامة إسرائيلية، سيارة كانت تقلهم في قرية الكوم بريف القنيطرة المحاذية للجولان المحتل.
وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، سقوط 4 صواريخ، مصدرها الأراضي السورية، في منطقة الجليل الأعلى في فلسطين المحتلة وفي وسط الجولان المحتل، متهماً منظمة إسلامية تدعمها إيران بالمسؤولية عن الحادث، لافتاً إلى أن النظام السوري سيتحمل النتائج.