أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، يوم الخميس، على نقل نحو 100 مختطف مسيحي أكثر من نصفهم نساء وأطفال من بلدة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي إلى معقله الرئيسي في الرقة شمال شرق البلاد، كما قام بهدم دير مسيحي في القريتين.
وذكر"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "التنظيم نقل 100 مسيحياً من القريتين بينهم 49 امرأة و19 طفلاً إلى الرقة"، مشيراً إلى أن "التنظيم خيّر المسيحيين المختطفين بين اعتناق الإسلام أو دفع الجزية".
ولفت المرصد إلى أنه "لا يزال مصير 70 شخصاً اختطفهم التنظيم بعد سيطرته على القريتين مجهولاً".
وفي سياق متصل، أشار المرصد، إلى أن "التنظيم قام بهدم دير مسيحي في القريتين باستخدام الجرافات".
وسيطر تنظيم "داعش" مؤخراً على القريتين التي تقع على الطريق بين تدمر، التي استولى عليها التنظيم في وقت سابق، وبين ريف دمشق وتحديدا بلدات القلمون الشرقي.
وأقدم التنظيم على هدم كثير من المقامات الدينية الإسلامية ودور العبادة المسيحية كذلك آثاراً قديمة في المناطق التي سيطر عليها في سوريا، حيث يطبق التنظيم في تلك المناطق قوانين صارمة وعقوبات بينها قطع الأيدي والرجم بالحجارة والصلب والإعدام ذبحاً وإغراقاً ورمياً من شاهق.