قال وزير الخارجية في حكومة النظام السوري، وليد المعلم، إن ما يقال عن مجزرة دوما بريف دمشق وغيرها عبارة عن "أخبار ملفقة ومرتبة إعلاميا"، لافتا إلى أن إيران "هبّت" لمساعدتنا فيما عمل بعض العرب على "طعننا من الخلف".
وأشار المعلم في مقابلة مع قناة النهار المصرية، يوم الخميس، إلى أنه "شىء طبيعى أن نستخدم الأدوات المناسبة لهزيمة الإرهاب لكن الكثير من الإرهابيين يحتجزون المدنيين كدروع لذلك ما يقال عن مجازر فى دوما وغيرها أخبار ملفقة يتم ترتيبها بفن إعلامى معين".
وسقط أكثر من 100 قتيل ومئات الجرحى، الأحد الماضي، جراء قصف الطيران الحربي التابع لجيش النظام السوري سوقا شعبيا في دوما بريف دمشق، الأمر الذي لاقى استنكارا وتنديدا دوليا، حيث اعتبرت واشنطن أن "النظام السوري ارتكب عملا وحشيا"، فيما وصفت باريس المجزرة بـ "العمل البربري"، كما أدانت الجامعة العربية ما حدث في دوما.
وحول علاقة النظام السوري بإيران، قال المعلم، إن "هناك علاقة احترام متبادل مع طهران ولا وجود لنفوذ إيراني في سوريا"، لافتا إلى أن "إيران هبت لمساعدتنا فيما طعننا بعض العرب من الخلف بأوامر أمريكية".
وتتهم أطراف معارضة إيران بتمويل وتسليح النظام السوري ومشاركة ميليشيات إيرانية في القتال إلى جانب جيش النظام، فيما يحمل النظام السوري دولا عربية في مقدمتها السعودية وقطر مسؤولية دعم وتمويل إرهابيين في سوريا.