قتل 11 شخصاً، وأصيب عشرات آخرين بجروح في تفجير انتحاري استهدف، اليوم الأربعاء، مقراً تابعاً لقوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش"، في مدينة القاملشي شمال شرق سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن سيارة مخففة يقودها انتحاري استهدفت صباح اليوم مقراً لـ"الأسايش" في منطقة الصناعة بحي العنترية، قرب منطقة محطة القطار في المدينة، ما أدى لمقتل 11 شخصاً وإصابة عشرات آخرين بجروح.
وذكرت مصادر أن من بين القتلى عنصر من "الأسايش" حاول منع السيارة المفخخة من التقدم باتجاه المبنى قبل أن تنفجر وتودي بحياته مع الآخرين.
وأكدت المصادر أن عدد القتلى مرشح للزيادة بسبب خطورة إصابات بعض الجرحى، لافتين إلى أن أضراراً مادية كبيرة لحقت بالمبنى المستهدف.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" العملية انتحارية، ووجاء في بيان منسوب إلى التنظيم، ونشر على شبكة الإنترنت، أن "الأخ الفارس أبو محمد الأنصاري (تقدم)... بصهريج مفخخ لينغمس في مقر القيادة العامة للأسايش" في مدينة القامشلي.