قال وزير الخارجية الألماني "فرانك-فالتر شتاينماير"، أمس الأحد، إن النزاع في سوريا على مشارف "نقطة تحول"، كما أن هناك استعداداً متزايداً للتوصل لتسويات تهدف إلى "حل سلمي".
وأفاد "شتانماير"، في تصريح خاص بصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية، "أن نظام الأسد ضعف عسكرياً وزحف تنظيم الدولة الإسلامية يعرض الدول المجاورة أيضا للضغط، لذا يزداد الاستعداد للتوصل لتسويات"، وتابع: "كما أن الاتفاق النووي مع إيران أسفر عن حراك في الدبلوماسية الإقليمية".
وأشار "شتاينماير" خلال حديثه إلى اجتماع وزيري الخارجية الأمريكي والروسي مع مسؤولين من دول الخليج "لأول مرة" لإجراء مباحثات بشأن سوريا، وأضاف: "لا يعد ذلك نجاحاً، ولكنها انطلاقة انتظرناها طويلا".
يذكر أن ألمانيا تعد الثانية من حيث عدد اللاجئين السوريين بعد السويد، بسبب التسهيلات التي تقدمها في الرعاية والحقوق والحماية الإنسانية، بالإضافة إلى كونها تقبل طلبات اللجوء حتى لو كان هناك للاجئ بصمات في دول أوربية أخرى.