أفرجت سلطات النظام السوري، اليوم الاثنين، عن الصحفي المدافع عن حقوق الإنسان، مازن درويش، بعد اعتقال دام أكثر من 3 سنوات.
وقال المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، في بيان له، نشر على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): "أفرجت السلطات السورية المعنية عن الصحفي والمدافع عن حقوق الإنسان، مازن درويش، بعد اعتقال تعسّفي استمرّ ثلاث سنوات، وخمسة أشهر، وثلاثة وعشرين يوماً، وبتأخير 23 يوماً في تطبيق إجراءات العفو الرئاسي الخاص الصادر بتاريخ 19 تموز 2015، والذي من المفترض أنه شمله أيضاً"، مشيراً إلى أنّه لا يزال قيد المحاكمة وموعد الجلسة هو 31 آب 2015 للنطق بالحكم.
وأضاف البيان: أنّ "هذه السلطات لا تزال تمتنع عن تشميل قضية درويش بالمرسوم الرئاسي الصادر في حزيران 2014، وفق المادة رقم (8) من قانون الإرهاب الصادر في نيسان 2012 بالعفو عن كامل العقوبة. وتنصّ المادة على (الترويج للأعمال الإرهابية) وهي التهمة التي وجّهت لدرويش".
واعتُقل الصحفي مازن درويش، الحائز على جائزة الأونيسكو للعام 2015، وجائزة "مراسلون بلا حدود" للعام 2013، في شباط 2012، برفقة زملائه عندما داهمت المخابرات الجوية مقر المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في دمشق.