طالب عدد من مؤيدي النظام السوري، يوم الجمعة، بـ"إعدام" سليمان هلال الأسد، الذي أقدم على قتل ضابط في جيش النظام لـ"تجاوزه سيارته"، فيما قال عدد من أقارب سليمان، إنه يجب معاقبته على تلك "الجريمة"، وذلك في ظل احتقان تشهده اللاذقية احتجاجاً على تصرفات "شبيحة آل الأسد".
وقال نشطاء على صفحات مؤيدة للنظام على موقع (فيسبوك)، إن "مدينة اللاذقية شهدت مظاهرات محدودة تطالب باعتقال سليمان الأسد كما ذهب بعض المحتجين إلى المطالبة بإعدامه في الساحة التي أقدم فيها على قتل الضابط حسان الشيخ".
وكان سليمان الأسد، أقدم، على قتل العقيد في جيش النظام، حسان الشيخ، عند دوار الأزهري باللاذقية، بعد أن تجاوز العقيد سيارة سليمان ما دفع الأخير إلى إطلاق النار على العقيد وأرداه قتيلا على الفور.
وقال، ليث، أحد المعلقين، "لا يجوز أن يتمادى سليمان ورفاقه من مراهقي آل الأسد بالتعدي على الناس في اللاذقية".
مضيفاً: "رجال الأمن شاهدوا واقعة القتل ولم يحركوا ساكنا إلى أن غادر سليمان المكان بهدوء"، ويتابع "لو وضع حد لهذا الأزعر منذ زمن لما وصلنا لهذه الحادثة".
ودعا، كيان إلى "إنزال العقوبة المناسبة بحق سليمان"، محذرا من أن "التهاون في عقاب سليمان سيأتي بالضرر على الجميع في اللاذقية".
ونقلت وسائل إعلام مقربة من النظام أن "والدة سليمان الأسد، فاطمة مسعود، توجهت بالعزاء لأل العقيد القتيل وأعلنت تبرؤها من ابنها وأفعاله مطالبة بشار الأسد بمعاقبته".
وأضافت أن "دريد رفعت الأسد توجه بالعزاء لذوي العقيد الشيخ مطالبا بإنزال العقاب المناسب بحق الفاعلين كانوا من كانوا"، على حد تعبيره.
من جهتم، عبر معارضون، عن فرحهم بحالة الفوضى التي تعم أوساط المقربين من آل الأسد وبخاصة في مدينة اللاذقية.
وأشار سعد، إلى أن "النظام فقد دفة القيادة في اللاذقية وباتت بأيدي عصابات مقربة تعيث فسادا وتعتدي على الأخرين".
في وقت ذهب، نعيم، إلى أبعد من ذلك، مشيراً إلى أن "الحادثة تنذر ببدء تفكك الحاضنة الأساسية للنظام السوري في مسقط رأس بشار الأسد باللاذقية".
واعتقل النظام في وقت سابق من عام 2013، سليمان الأسد، وهو ابن هلال الأسد الذي قتل منذ فترة وكان يشغل منصب قائد "قوات الدفاع الوطني" أو ما يدعى "الشبيحة" في اللاذقية، على خلفيات تعد على شخصيات عامة ومحاولته تحجيم صلاحيات فروع أمنية مطلقا عبارة "أنا ابن قائد السحل السوري"، حيث طالب مؤيدوه بتسليمه منصب أبيه.