دارت فجر اليوم السبت، اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الجبهة الشامية وقوات النظام السوري، في محيط ثكنة هنانو، وسط قصف مدفعي عنيف من قبل الأخير على حي كرم الجبل.
وامتدت الاشتباكات لتصل إلى حيي الصاخور وسليمان الحلبي، في محاولة من قوات النظام إحراز تقدم في تلك المنطقة الاستراتيجية، حيث يطل حي الصاخور على طريق مطار حلب الدولي.
مصادر عسكرية من جانب المعارضة قالت لـ"روزنة"، إن جنوداً من قوات النظام حاولوا التسلل إلى نقاط تمركز مقاتلي المعارضة في حي الصاخور، ترافق ذلك مع قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في ثكنة هنانو.
وأكدت المصادر ذاتها إفشال المعارضة الهجوم العنيف لقوات النظام، إضافةً لمقتل عدد من العناصر وجرح آخرين.
وفي حي كرم الطراب المجاور لمطار النيرب العسكري، اندلعت مواجهات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام بالأسلحة المتوسطة، مع قصف مدفعي متبادل على مواقع الطرفين، في حين لم تشهد تلك المواجهات أي تقدم يذكر.
من جهة أخرى، أصدرت الإدارة العامة للخدمات بياناً توضيحياً لما آلت إليه الأمور حول استمرار انقطاع المياه والكهرباء عن كامل مدينة حلب وريفها للأسبوع الثاني على التوالي.
واتهمت الإدارة بشكل مباشر النظام السوري بتعمد قطع الكهرباء عن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، سيما بعد الاتفاق الذي أبرمه مع تنظيم الدولة الذي يسيطر على المحطة الحرارية شرقي حلب، حيث تقاسم النظام والتنظيم كمية الكهرباء التي تولدها المحطة الحرارية، متجاهلين محطات الضخ في مناطق سيطرة المعارضة.