مسؤول كردي: عملية أمنية لقوات "الأسايش" في عفرين شمال سوريا

مسؤول كردي: عملية أمنية لقوات "الأسايش" في عفرين شمال سوريا
أخبار | 07 أغسطس 2015

قال رئيس "هيئة الداخلية" في "مقاطعة عفرين" الكردية، حسن بيرم، لـ"روزنة"، إن "قوات الأمن الداخلي" الكردية (الأسايش) نفذت الثلاثاء الماضي عملية أمنية واسعة في عدة أحياء بعفرين، بهدف ضبط تجاوزات بأوراق الإقامات وعقود شراء عقارات وكذلك أسلحة ومخدرات.

وأشار، بيرم، إلى أن "قوات الأسايش وبالتعاون مع قوة مكافحة الإرهاب التابعة لهيئة الداخلية في مقاطعة عفرين قامت بتطويق عدة أحياء وتمشيطها بيتا بيتا"، لافتا إلى أن "ذلك التحرك جاء بناءً على معلومات تفيد بأن هناك حالة فوضى في تلك الأحياء".

ونفى، بيرم، وجود "مخططات إرهابية أو خلايا نائمة في عفرين"، مؤكدا أن "العملية الأمنية أتت لإنهاء حالة التسيب والفوضى بحكم وجود كثافة سكانية كبيرة من نازحي المناطق المجاورة في تلك الأحياء".

وحول نتائج العملية الأمنية، أشار، المسؤول الكردي، إلى أنه "جرى ضبط خمسين حالة من الإقامة الغير الشرعية وعقود شراء للعقارات بشكل غير قانوني وكذلك حجز كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة لضبط لكمية من المخدرات".

وفي سياق آخر، ذكر شهود عيان لـ"روزنة"، أن "قريتي ديوا وديربلوط بريف بلدة جنديريس المحاذي لبلدة أطمة في ريف إدلب شهدتا اشتباكات متقطعة منذ أسبوع بين قوات حماية الشعب الكردية وجبهة النصرة".

وأضاف الشهود، أن "جبهة النصرة تقوم بإشعال الدواليب وتوجيهها بـإتجاه حقول المزارعين لإحراقها كما وتستهدف المدنيين في القرى القريبة من مناطق الإشتباكات الأمر الذي أدى لإصابة امرأة بجروح".

بدورهم، قال مسؤولون في إدارة "مقاطعة عفرين"، إن "تلك الإشتباكات نشبت بعد قيام وحدات حماية الشعب ببناء مراصد وأبراج على تلة استراتيجية مطلة على بلدة أطمة مما أدى إلى نشوب إشتباكات بين الطرفين نتيجة رفض وحدات الحماية الانسحاب من تلك التلة".

وأردف المسؤولون، أن "وحدات الحماية تعتبر هذه الأراضي تابعة إداريا لريف جنديريس وترى أن تحرك جبهة النصرة يتزامن مع التحركات التركية على الحدود".


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق