أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، أن نحو 250 ألف مهاجر غير شرعي وصلوا إلى أوروبا منذ بداية العام الجاري، لافتة إلى أن نسبة 36% منهم سوريون، مشيرة إلى أن حصيلة المفقودين بلغت 2100 شخصا.
وأشارت المفوضية في تقرير لها، نشرته مواقع تابعة للأمم المتحدة، إلى أن "هناك 98 ألف مهاجر في إيطاليا و124 ألفا في اليونان، وهما أكثر البلدان الأوروبية استقبلا للمهاجرين"، موضحة أن "السوريين يشكلون أغلبية المهاجرين ووصلت نسبتهم إلى 36% وبعدهم الإرتيريون 12% والأفغان11 % والنيجيريون 5% والصوماليون 4%".
ووفق التقرير الأممي، فإن نفس الفترة شهدت غرق أو فقدان 2100 شخص من المهاجرين غير الشرعيين في البحر المتوسط.
بدوره، قال المتحدث باسم مفوضية اللاجئين، وليام سبيندلر، "لدينا أزمة لاجئين على أبواب أوروبا .. معظم من يعبرون المتوسط يفرون من الحرب أو الاضطهاد"، لافتا إلى أن "سبب الأزمة ليس في أعداد اللاجئين بل بسبب عدم قدرة أوروبا على التعامل مع هذا الأمر بشكل منسق".
ولجأ آلاف السوريين الفارين من الحرب الدائرة في بلادهم منذ أكثر من 4 سنوات، إلى عبور البحر المتوسط باستخدام قوارب مطاطية غير آمنة إلى اليونان أو إيطاليا كخطوة أولى ثم عبور دول بينها صربيا ومقدونيا وهنغاريا بطرق غير شرعية، بغية الوصول إلى دول أوروبية تمنحهم لجوءاً إنسانياً بينها ألمانيا والنمسا والدنمارك.