أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن حصيلة القتلى جراء الحرب التي تشهدها سوريا منذ آذار عام 2011 بلغت على الأقل 250 ألف شخص، لافتا إلى أن نحو نصف سكان سوريا غادروا منازلهم هربا من العنف، وأكثر من 4 ملايين منهم أضحوا لاجئين خارج البلاد.
وقال، كي مون، خلال اجتماع مجلس الأمن، وفق وكالة (رويترز) للأنباء، يوم الأربعاء، إن "سوريا هي أكبر أزمة إنسانية في العالم .. ما لا يقل عن ربع مليون سوري قد قتلوا واضطر ما يقرب من نصف سكان البلاد إلى مغادرة منازلهم".
وأضاف "أن "الدول المجاورة لسوريا مجبرة على استقبال أعداد متزايدة من اللاجئين، الذين بلغ عددهم داخل تلك البلدان نحو 4 ملايين شخص".
وأعرب، كي مون، عن "أسفه لعدم الالتزام بقرار مجلس الأمن بشأن سوريا المتعلق بالوضع الإنساني والتسوية السياسية ومكافحة الإرهاب"، لافتا إلى أن "ما يجري في سوريا أدى لظهور تنظيم الدولة الإسلامية داعش".
ويعيش السوريون في الداخل معاناة إنسانية في ظل نقص الغذاء وارتفاع الأسعار وانعدام كثير من الخدمات، فيما يعاني اللاجئون في الدول المجاورة لاسيما في لبنان والأردن ظروفا صعبة، في وقت لجأ نحو 70 ألف سوري خلال العام الجاري إلى الإبحار بطرق غير مشروعة للوصول إلى إحدى الدول الأوربية، وفق تقارير أممية.