غادر المبعوث الأمريكي الجديد لوزارة الخارجية الأمريكية في سوريا، "مايكل راتني" من منصبه كقنصل للقدس بتاريخ 17-07-2015، معلناً توليه منصباً جديداً في الدبلوماسية الأمريكية.
قبل أن يباشر عمله في القدس عام 2012، عمل كنائب مساعد لوزيرة الإعلام الدولي، في مكتب الشؤون العامة للاتصالات ووسائل الإعلام الأجنبية المشاركة.
أسس وشغل منصب أول مدير لمكتب وسائل الإعلام الدولية المشاركة والمختصة بمتابعة تغطية سياسة الولايات المتحدة من قبل وسائل الإعلام الأجنبية، في الفترة الواقعة ما بين عامي 2010 إلى عام 2011 ، وأشرف على 6 محاور إعلامية بوزارة الخارجية الأمريكية، في كل من لندن وبروكسل ودبي وجوهانسبرغ وطوكيو، وميامي.
عمل "راتني" كمتحدث رسمي، لمكتب وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بين عامي 2009 و 2010، وقبل ذلك، عمل نائباً لرئيس البعثة في السفارة الأمريكية في الدوحة بقطر، كما شغل منصب نائب المستشار الاقتصادي في السفارة الأمريكية في مكسيكو سيتي مابين 2003 إلى 2006.
كما سبق لـ"راتني" أن خدم في العراق عام 2004، بوصفه المستشار السياسي لسلطة التحالف المؤقتة في بغداد، من ثم كأول منسق إقليمي في مكتب السفارة الأمريكية في البصرة.
يذكر أن "مايكل راتني" حاصل على شهادتي البكالوريوس في الإعلام من جامعة "بوسطن" ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة "جورج واشنطن"، ويتقن العربية والفرنسية والإسبانية.
رسالة مايكل راتني إلى الشعب السوري: