سيطر "جيش الفتح"، صباح اليوم الثلاثاء، على نقاط ومواقع جديدة تابعة لقوات النظام السوري في ريف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بعد سيطرته أمس، على 4 تلال إستراتيجية وحواجز عسكرية تابعة للنظام.
وأفاد مراسل روزنة، يمان العبود، أن "جيش الفتح"، تمكن من السيطرة على محطة زيزون وجزء من بلدة الزيارة وعلى تل وسيط وتل بكر بريف حماة، فيما لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة، بالتزامن مع غارات لطيران النظام الحربي وقصف بصواريخ أرض- أرض على المنطقة.
وأسفرت المعارك الدائرة، أيضاً عن سيطرة "جيش الفتح" على قرى سلة الزهور وفريكة والمشيرفة وتلال أعور وحمكي والشيخ إلياس والمنطار، وحواجز المعكرونة والمنشرة وجنزارة في ريف جسر الشغور بريف إدلب، بعد أن نفذ "الفتح" قصفاً تمهيدياً على مواقع النظام.
وتأتي أهمية هذه التلال و الحواجز كونها آخر معاقل قوات النظام في ريف إدلب الغربي، وهي أيضاً نقطة تماس بين ريف إدلب الغربي وسهل الغاب بريف حماة، ويرجح أن وجهة "جيش الفتح" بعد هذه السيطرة، ستكون حواجز جورين والزيارة والتنمية في سهل الغاب.
وبحسب ما أفاد قائد عسكري، فإن هذه المعركة "لا تؤثر بشكل مباشر على الأحداث في مدينة الزبداني بريف دمشق، وقال إن "النقاط المستهدفة ليست قرى شيعية ليسارع النظام خلفها وإنقاذها، إنما هي نقاط عسكرية".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، نجم عن الاشتباكات مقتل 5 مقاتلين من كتائب المعارضة، وما لا يقل عن 12 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين له.
يذكر أن غرفة عمليات جيش الفتح تشكلت منتصف آذار الفائت، وتضم عدداً من الألوية والكتائب العاملة في مدينة إدلب وأبرزها: حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة وجند الأقصى وجيش السنة وفيلق الشام ولواء الحق وأجناد الشام.