مقتل رئيس مركز إعلام "الدفاع الوطني" في معارك بحي جوبر

مقتل رئيس مركز إعلام "الدفاع الوطني" في معارك بحي جوبر
أخبار | 27 يوليو 2015

قتل رئيس مركز الإعلام في قوات الدفاع الوطني التابعة للنظام السوري، ثائر العجلاني، صباح اليوم الاثنين، برفقة ضباط من جيش النظام، في حي جوبر بدمشق، أثناء تغطيته المعارك الدائرة مع كتائب المعارضة في الحي.

وأعلنت عدة وسائل إعلام موالية للنظام مقتل العجلاني، أثناء تغطيته للمعارك في حي جوبر، كما نعته صفحات قوات "الدفاع الوطني" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في حين تناقلت صفحات معارضة أنباءاً تفيد بمقتل العجلاني برفقة 3 ضباط آخرين، برتب رائد ونقيب أول ورقيب أول، إثر استهدافهم من قبل كتائب المعارضة، خلال الاشتباكات الدائرة، بالتزامن مع قصف عنيف يتعرض له حي جوبر منذ الصباح، من طيران النظام الحربي والمدفعية.

وفي ردود الفعل على مقتل العجلاني، كتبت منى غانم، نائب رئيس تيار بناء الدولة المعارض، في حسابها الشخصي على فيسبوك: "ثائر العجلاني استشهد اليوم في جوبر، ثائر صديقي رغم الخلاف العميق بيني و بينه بالمواقف السياسية و الحياتية"، و أضافت أن: "ثائر و الآلاف مثله من شباب سوريا صدقوا رواية المؤامرة و اصطفوا مع النظام ليدافعوا عن بلدهم و قتلوا " كما أنها طالبت النظام والمعارضة "أن تصمت إلى الأبد".

وعقب أيمن عبد النور، المعارض السياسي ومؤسس موقع "كلنا شركاء"، على كلام غانم: "ثائر مثل ملايين الناس الموجودين داخل سوريا تمت عملية تغذيتهم من النظام بمعلومات خاطئة بدون إرادة منهم عبر وسائل الاعلام والتدريس منذ الصغر والتدريب" وأكمل: "ثائر لم يكن يعمل في سنوات الثورة بغية أجر والأخطر كان يعمل بدون تغطية أمنية بمفهومها التقليدي وذلك انطلاقا من ايمانه المبني على المعلومات الخاطئة بانه يخدم البلد ضد المؤامرة المزعومة".

أما الإعلامي السوري علي سفر، فكتب في حسابه  على فيسبوك: "تقول الأخبار أن "الصحفي" ثائر العجلاني قتل في جوبر، وقبل أن يبدأ النائحون بالنواح، كل من يرتدي ثياب العسكر، ويرافقهم في حروبهم ليس بصحفي"

يذكر أن العجلاني، كان يعمل أيضاً كمراسل ميداني لعدة وسائل إعلامية، من بينها إذاعة "شام إف إم" و "المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال" وصحيفة "الوطن"، واشتهر بمرافقة عناصر جيش النظام والدفاع الوطني والمجموعات المسلحة الموالية له، وتغطيته للمعارك التي تخوضها ضد قوات المعارضة، في مناطق كريف دمشق والغوطة.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق