سيطرت القوات المشتركة (وحدات حماية الشعب الكردية، والجيش السوري الحر- غرفة عمليات بركان الفرات) اليوم الاثنين، على بلدة صرين، بريف حلب الشرقي، إثر اشتباكات دامت عدة ساعات مع "داعش"، اضطر بعدها عناصر التنظيم للانسحاب من البلدة.
وأفاد ناشطون من ريف حلب الشرقي، أن "داعش" انسحب من صرين عبر القوارب إلى الضفة الغربية من نهر الفرات (قرى مدينة منبج شرق حلب)، وإلى منطقة سد تشرين جنوب البلدة بـ15كلم، مشيرين إلى قصف كثيف من طائرات التحالف تتعرض له البلدة منذ أيام.
وأضاف الناشطون بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول"، أن السيطرة على البلدة جاءت بعد هجوم عنيف شنته القوات المشتركة بإسناد جوي "كثيف" من قبل طيران التحالف، تمكنت خلاله أمس الأحد من التقدم في قرية الشهدا المجاورة لصرين وقرى أخرى بمحيطها، قبل تمكنها من السيطرة على البلدة فجر اليوم.
وأشاروا، إلى وجود أكثر من 8 آلاف مدني محاصرين في صرين "بشكل كامل" ويعانون أوضاعاً "مأساوية" جراء انقطاع الماء والكهرباء عنهم بسبب المعارك المحيطة في ظل عدم قدرتهم على الخروج من البلدة، جراء قصف التحالف، حيث منعهم "داعش" من الخروج من البلدة قبل انسحابه منها.
يذكر أنّ طيران التحالف الدولي شنّ أمس عشرات الغارات بمحيط وداخل صرين شمل بعضها صوامع الحبوب شمالي البلدة والتي تبعد عنها مسافة 10 كلم.