قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم السبت، إن غاية بلاده هي القضاء على خطر داعش، وإن المناطق الآمنة ستتشكل من تلقاء نفسها بعد إزالة خطر التنظيم من سوريا، وحتى من العراق، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وجاء ذلك من خلال مؤتمر صحفي عقده جاويش أوغلو، في مقر الخارجية بالعاصمة التركية أنقرة، وأوضح فيه أن قرار تحديد القواعد العسكرية التي ستستخدمها قوات التحالف الدولي في عملياتها ضد داعش، سيتم بعد دراسة الموضوع مع الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً استمرار المباحثات بخصوص ذلك.
وأشار إلى أن التهديدات الناجمة عن الصراع الدائر في سوريا اتخذت شكلاً جديداً بعد ظهور داعش، مضيفاً: "نحن شجبنا كل أشكال الإرهاب، وقلنا إن الإرهاب ليس له دين، وعرق، ولغة، وإن محاربته لا تتم إلا من خلال إستراتيجية شاملة ومشتركة، لأن دولتنا تحارب الإرهاب منذ 40 عاماً".
وردا على سؤال أحد الصحفيين حول انتقال العمليات ضد داعش، إلى داخل الأراضي السورية، أجاب جاويش أوغلو "نمتلك القدرة والقابلية التي تمكننا من مواجهة أي تهديدات أيًّا كان مصدرها، ضمن إطار القانون الدولي"، مبيناً أن قاعدة "إنجيرليك" الجوية (في ولاية أضنة) لم تفتح بعد أمام طائرات قوات التحالف الدول في حربها ضد داعش.