سقط قتلى وجرحى، بينهم أطفال، يوم الجمعة، إثر غارات جوية شنها الطيران الحربي التابع للنظام السوري على بلدة كفرموس بريف إدلب، وكذلك جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة اليادودة بريف درعا، في حين تتواصل معارك "عاصفة الجنوب" التي أطلقها مقاتلون معارضون للسيطرة على ما تبقى من مدينة درعا.
وقالت تنسيقيات معارضة في محافظة إدلب، إن "7 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب آخرون بجروح إثر غارات شنها الطيران الحربي التابع للنظام على بلدة كفرموس بجبل شحشبو في ريف إدلب".
وأضافت، أن "قصفاً جوياً استهدف كذلك بلدات كنصفرة وتفتناز والصواغية وزردنا ومعرة مصرين وتل عاس بريف إدلب"، دون معلومات عن سقوط ضحايا.
وأعلنت "حركة أحرار الشام" المعارضة أنها "داهمت خلايا لتنظيم الدولة الإسلامية داعش في بلدة اسقاط بريف إدلب واعتقلت أعداد منهم وسيطرت على أسلحة وعتاد".
وقي سياق آخر، أشار نشطاء في درعا، أن "الطيران المروحي ألقي براميل متفجرة على بلدة اليادودة ما أسفر عن سقوط أكثر من 5 قتلى وعدداً من الجرحى".
وذكر نشطاء، أن "اشتباكات تواصلت بين جيش النظام ومقاتلين معارضين في أحياء بمدينة درعا، في إطار معركة عاصفة الجنوب لإحكام السيطرة على ما تبقى من المدينة".
وسيطر مقاتلون معارضون، مؤخراً، على اللواء 52 في ريف درعا الشرقي وعدد من البلدات، وذلك بعد أشهر من سيطرة معارضين على كامل ريف درعا الغربي وأجزاء من قرى ريف درعا الشمالي المحاذية لريف دمشق.
ولفت نشطاء إلى أن "قصفاً جوياً ومدفعياً طال حي طريق السد مدينة درعا وبلدتي تل شهاب والنعيمة بريفها".