بث تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس الأربعاء، تسجيلاً مصوراً باللغة الفرنسية، حمل عنوان "وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون"، قال إنه صور في مدينة حماة وسط سوريا.
وأظهر الفيديو، عنصراً من تنظيم "داعش"، يعدم جندياً من جيش النظام السوري، برصاصة في الرأس، ثم يقوم برميه من مكان مرتفع، وختم الفيديو بمشهد لعنصر التنظيم وهو يقف إلى جانب الجثة، ويوجه تهديداً للفرنسيين: "ستملأ جثثكم شوارع باريس"، متهماً إياهم بمحاربة "الله ورسوله"، فيما بدا من لهجة العنصر أنه ربما يكون تونسي الجنسية.
يذكر أن التنظيم سبق له أن أصدر قبل نحو 4 أشهر، فيديو باللغة الفرنسية، يظهر إعدام شاب قال أنه جاسوس "للموساد"، ووجه تهديداً لـ"اليهود" قال فيه إن التنظيم قتل "أتباعهم في عقر دارهم"، في إشاره إلى هجوم "شارلي إيبدو" الانتحاري.