قالت "ميس كريدي"، أمين سر "هيئة العمل الوطني" المعارضة، في تصريح خاص لـ"روزنة" يوم الثلاثاء، إنه لاتوجد حتى اللحظة أي معطيات حقيقية تدفع باتجاه الحل السياسي في سوريا، ولا تزال الأطراف والقوى الدولية المتنازعة في المربع الأول.
ورأت "كريدي"، خلال حديثها، "إمكانية البناء من خلال العمل السياسي على تطورات الحدث، و على وجه الأخص توقيع الإتفاق النووي الإيراني مؤخراً، فطالما أن طاولة الحوار استطاعت أن تنجز هكذا نوع من التسويات، فمن الممكن مطالبة كافة الأطراف المتصارعة بالانضمام إلى طاولة حوار ذات حكم حقيقي، من أجل التوصل إلى تسوية ضمن هذا المستوى".
ودعت "كريدي"، كافة القوى السياسية المعارضة الفاعلة في سوريا، و عدداَ من القوى الوطنية غير المتدخلة "بشكل عسكري" في الملف السوري، للاجتماع يوم الأربعاء، وتوجيه نداء عاجل من أجل الدفع باتجاه الحل السياسي، حيث تم وضع مسودة ورقة سيتم مناقشتها مع هذه الأطراف.
و أشارت "كريدي"، إلى أن هناك مبادرة نسائية ستخرج بنداء عاجل قريباً، من أجل إحلال السلام والدفع باتجاه الحياة في سوريا، كما أعربت في ختام حديثها، عن أملها في أن يؤدي تضافر العامل المدني و العامل السياسي إلى دفع الملف السياسي للأمام، والضغط على المجتمع الدولي والقوى المؤثرة بل وحتى "النظام السوري"، من أجل الوصول إلى تسوية سياسية.