قالت، وزارة الخارجية الإسبانية، يوم الثلاثاء، إن ثلاثة صحفيين إسبان خطفوا في حلب بسوريا، مشيرة إلى أنها تعمل على متابعة قضيتهم للوصول إلى الإفراج عنهم.
وذكر اتحاد الصحفيين في اسبانيا، وفق وكالة الأنباء (رويترز)، أن "3 صحفيين مستقلين اسبان خطفوا من جهة مجهولة بسوريا".
وأوضحت رابطة الصحافة الإسبانية، أن "الصحفيين الثلاثة هم أنطونيو بامبليجا وخوسيه مانويل لوبيز وأنخيل ساستري يعملون في حلب وانقطعت أخبارهم بعد دخولهم الأراضي السورية عبر تركيا في العاشر من تموز الجاري".
وتعرض العديد من الصحفيين الأجانب خلال تغطيتهم للحرب في سوريا للخطف أو الاعتقال من قبل أطراف الصراع، كما قتل عدد منهم وأصيب آخرون بجروح.
وأعلنت منظمات مختصة بحماية الصحفيين، أن سوريا لا تزال أكثر البلدان خطرا على الصحفيين، في وقت دعت الأمم المتحدة العاملين في حقل الإعلام إلى الحذر خلال تغطية الأحداث في سوريا.