ضباط من "الحر" يشكلون قيادة عسكرية جديدة و"الائتلاف" ينفي صلته بها

ضباط من "الحر" يشكلون قيادة عسكرية جديدة و"الائتلاف" ينفي صلته بها
أخبار | 20 يوليو 2015

أعلن نحو 30 ضابطاً من الجيش السوري الحر، أمس الأحد، تشكيل "المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر"، في اجتماع استمر ساعات، في مدينة الريحانية بولاية هاطاي، جنوب تركيا.

وأوضح قائد أركان الجيش الحر، عبد الكريم الأحمد، أنه "تمت إعادة هيكلة المجلس العسكري القديم، الذي مضى على تأسيسه نحو 3 سنوات، بالتعاون مع مجلس قيادة الثورة، وانتخاب أعضاء جدد للمجلس من الضباط الفاعلين وقادة فصائل على الأرض"، معرباً عن أمله في أن ينجح الأعضاء الجدد في قيادة المجلس في المرحلة المقبلة على "أكمل وجه".

وقال قائد "لواء فرسان الحق"، فايز بيوش، إن المؤتمر جاء بناء على طلبات قادة الفصائل العسكرية في الداخل، وذلك بهدف إعادة الترابط بين المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر وما يجري على الأرض، وسيتم التركيز على توجيه الجبهات وفق غرفة عمليات موحدة، على حد قوله.

من جانبه، نفى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان صادر أمس الأحد، أي "علاقة للمجلس الجديد بجهود الائتلاف في هذا الصدد"، لافتاً إلى أن "إعلان ما سمي بالمجلس العسكري الجديد، ليس سوى محاولة لتضليل الرأي العام، من قبل بعض أعضاء المجلس المنحل في ظل الجهود التي يقوم بها الائتلاف مع الفصائل المقاتلة لتشكيل قيادة موحدة ضمن إطار وطني جامع". 

وأكد البيان أن "استمرار عملية التواصل، والتشاور، والتنسيق الدائم مع الفصائل الفاعلة على الأرض لتشكيل القيادة العسكرية العليا، بمثابة خطوة أساسية في سبيل نيل حرية الشعب السوري وأهدافه التي ثار من أجلها".

وأشار البيان إلى "أن رئيس الأركان العميد، أحمد بري، هو المكلف رسمياً بإجراء المشاورات مع الفصائل، إلى جانب لجنة من ممثلي المكونات مكلفة بالإشراف على إعادة تشكيل القيادة العسكرية العليا".

وفي سياق متصل، شن نائب قائد "حركة أحرار الشام الإسلامية" للشؤون السياسية، "أبو عيسى الشيخ"، هجوماً على مجلس القيادة العسكرية المشكل حديثاً، واصفاً إياه بالأربعين "ح" في إشارة لقصة الأربعين حرامي الشهيرة. 

 

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق