قضى 7 أشخاص في حي الكلاسة بحلب، إثر غارة جوية للطيران الحربي، صباح اليوم الأحد، كما خلّف القصف دماراً واسعاً لحق بالأبنية السكنية.
وشمل القصف العنيف حي الصاخور وبلدة بيانون ومدينة دير حافر بالريف الشرقي، مخلفاً عدداً من الجرحى في صفوف المدنيين.
وفي سياق ذاته، تعرض الناشطان الإعلاميان "كرم المصري" و"حذيفة دهمان" للاعتداء بالضرب وإطلاق النار من قبل مدنيين، أثناء تغطيتهما للمجزرة التي وقعت بحي الكلاسة.
وأكد الناشطان الإعلاميان أن الاعتداء جاء على خلفية اتهام الإعلاميين بالوقوف وراء استهداف النظام لمنازل المدنيين بعد توثيق عدساتهم للمنطقة المستهدفة.
من جهة أخرى، تصدت فصائل المعارضة لهجوم عنيف شنته قوات النظام في أكثر من محور، منتصف الليلة الماضية، موقعة عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم.
حيث حاول النظام المدعوم بفصائل أجنبية التقدم من جهة باشكوي ومطار النيرب العسكري ومحور جمعية الزهراء، مستخدماً السلاح الثقيل بغطاء جوي من الطيران الحربي والمروحي، إلا أن المعارضة أعلنت افشال الهجوم، مؤكدة أن أعداد قتلى النظام تجاوزت أحد عشر قتيلاً.
وفي سياق آخر، انهت الإدارة العامة للخدمات إصلاح الأعطال خطوط الكهرباء في مدينة الزربة، وعاد التيار بشكل تدريجي إلى أحياء ومدن حلب، مساء أمس السبت.
وفي الحسكة، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن اشتباكات دارت بين قوات النظام وتنظيم داعش في محيط منطقة مقبرة غويران عند الأطراف الجنوبية للمدينة توافقت بقصف ببراميل متفجرة على المنطقة".
وأردف المرصد، أن "قصفا جوياً استهدف مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش في الريف الجنوبي والجنوبي الغربي لمدينة الحسكة".