بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، مع اليوم الثالث لعيد الفطر، حيث فتحت المحلات التجارية أبوابها، وبدأ الاهالي بالعودة لأعمالهم.
في حين استمر فقدان بعض المواد الأساسية، فالمحروقات وخصوصاً مادة البنزين الجيد، لم تتوفر بعد في محطات الوقود، والتي شهدت أزمة قبل العيد كذلك.
وكانت هناك مشكلة أيضاً في تأمين الخبز للمواطنين في اليوم الثالث من العيد، حيث تجمهر الناس على أبواب الأفران الخاصة، والتي أغلقت بعد نفاذ الطحين منها، فيما لم توزع المخابز الآلية الخبز للمواطنين، مما رفع سعر الربطة الواحدة إلى 200 ليرة سورية خارج الفرن.
واقتصرت طقوس العيد هذه السنة في مدينة القامشلي، على زيارة القبور صباح اليوم الأول، ومعايدة الأقارب الذين تناقصت أعدادهم بعد حالات النزوح والهجرة، فيما سادت حالة ترقب لما يحدث في الحسكة من اشتباكات بين القوات الكردية وتنظيم "داعش".