في أول أيام العيد.. النظام السوري يقصف حلب وإدلب ويوقع عشرات الضحايا

في أول أيام العيد.. النظام السوري يقصف حلب وإدلب ويوقع عشرات الضحايا
أخبار | 17 يوليو 2015

قضى أكثر من 35 شخصاً، اليوم الجمعة، جراء قصف النظام السوري على مناطق متفرقة في ريفي حلب إدلب.

وأفاد مراسل روزنة في حلب، يمان الخطيب، أن طائرة مروحية تابعة للنظام السوري، ألقت براميل متفجرة على جامعين في مدينة الباب، ما أدى لمقتل 5 مصلين على الأقل وإصابة العشرات، أثناء أدائهم صلاة عيد الفطر.

واستهدف القصف جامعي عمر والمسجد الكبير، في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، ونقلت فرق الإسعاف الجرحى إلى مستشفى المدينة، في حين ما تزال فرق الدفاع المدني تعمل على إزالة الأنقاض، بحثاً عن ضحايا.

وتعرضت مدينة دارة عزة أيضاً، لقصف جوي بأربعة صواريخ فراغية، ما أدى لمقتل 6 أشخاص بينهم أطفال وإصابة 9 آخرين بجروح، إضافةً لدمار هائل لحق بالمنازل.

وفي محافظة إدلب، قتل 26 شخصاً، فجر اليوم الجمعة، في قصف نفذه الطيران الحربي التابع للنظام السوري، على مناطق متفرقة بالمحافظة، في أول أيام عيد الفطر.

وقال ناشطون في مدينة معرتمصرين، إن "15 شخصاً قتلوا، وأصيب أكثر من 25 آخرين، في قصف بالصواريخ على المدينة، تبعه قصف بالهاون من قرية كفريا الموالية للنظام". واستهدف القصف سوق المدينة الذي يشهد حركة شرائية بمناسبة عيد الفطر.

وألقت طائرة للنظام السوري، براميل متفجرة، على بلدة أورم الجوز، مستهدفة الحي الجنوبي فيها، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً، وجرح أكثر من 20 آخرين.

من جهة أخرى، لم يمنع القصف المتواصل على أحياء حلب الأطفال من النزول إلى الشوارع احتفالاً بعيد الفطر السعيد، حيث نصبت المراجيح في معظم الأحياء، ولم تغب كذلك حلويات العيد، رغم ما تعانيه المدينة من انقطاع للماء والكهرباء لأكثر من شهر متواصل.

ويصر الحلبيون على ممارسة طقوس العيد وممارسة عاداتهم وتقاليدهم التي ساروا عليها منذ عشرات السنين، إلا أن طائرات النظام التي لا تفارق سماء المدينة تعكر صفو الأهالي الذين يضطرون في بعض الأحيان للبقاء في منازلهم خشية على أنفسهم.

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق