بعد أكثر من 3 سنوات.. الإفراج عن المدون السوري حسين غرير

بعد أكثر من 3 سنوات.. الإفراج عن المدون السوري حسين غرير
أخبار | 17 يوليو 2015

حولت سلطات النظام السوري، أمس الخميس، الكاتب والمدون حسين غرير، من سجن عدرا إلى فرع الأمن الجنائي في باب مصلى بدمشق، لإنهاء اجراءات اطلاق سراحه، بعد اعتقال دام أكثر من 3 سنوات.

وكتب المحامي ميشال شماس على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "من ضمن الذين قيل إنه تم الإفراج عنهم يوم أمس الكاتب حسين غرير، وقد نقل من سجن عدرا إلى الأمن الجنائي بدمشق تمهيداً للإفراج عنه، ولا معلومات عن رفيقه هاني زيتاني ومازن درويش".

وأمضى حسين غرير أكثر من 3 سنوات في سجون النظام السوري، حيث اعتقل في شباط 2012، برفقة زملائه مازن درويش وهاني زيتاني، عندما داهمت المخابرات الجوية مقر المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في دمشق.

المحامي شماس، كان قد كتب يوم أمس أيضاً، "وصلتني معلومات أنه تم إبلاغ حوالي 250 معتقلاً في سجن عدرا للرجال و20 امرأة وفتاة من سجن النساء بعدرا أنه تم الإفراج عنهم.. ولم ينشر أي اسم، وحتى الآن لم نتأكد من وصولهم إلى منازلهم".

وكان بشار الأسد، رئيس النظام السوري، قد أصدر  أمس الخميس، عفواً خاصاً عن أكثر من 400 موقوف، "دعماً لجهود المصالحة الوطنية"، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام مقربة من النظام.

ويتحدث مرسوم العفو عن استبدال عقوبة الإعدام بعقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة أو الاعتقال المؤبد، واستبدال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بعقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 20 عاماً.

وبموجب المرسوم، "يعفى عن كامل العقوبة المؤبدة أو المؤقتة لمن بلغ السبعين من العمر بتاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي". كما تضمن أيضاً، "العفو عن كامل العقوبة لعدد من الجرائم المنصوص عليها في مواد قانون العقوبات السوري، وأخرى عن نصف العقوبة أو ثلثها".

وقال وزير العدل في حكومة النظام، نجم الأحمد، إن "المرسوم التشريعي رقم 22 جاء في إطار التسامح الاجتماعي واللحمة الوطنية".

 

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق