59 طفلاً قاتلوا إلى جانب القوات الكردية وبعضهم قتل في الاشتباكات
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في بيان صادر أمس الأربعاء، "وحدات حماية الشعب" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، بالإخلال بتعهداتها، بشأن تجنيد الأطفال في صفوفها، شمال سوريا.
وأفاد البيان، أن وحدات الحماية، وقعت في 5 حزيران 2014، على "صك التزام" مع مؤسسة "نداء جنيف" الأهلية، تعهدت فيه بسحب المقاتلين الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 18 من مناطق الاشتباكات، في غضون شهر، لكن الاستقصاءات أكدت وجود أطفال ضمن وحدات الحماية ووحدات حماية المرأة التابعة لها.
وقال "فريد أبراهامز"، مستشار خاص بالمنظمة: "وعدت وحدات حماية الشعب بالكف عن إرسال أطفال إلى الحرب، وعليها أن تلتزم بما وعدت به. وبطبيعة الحال، تقاتل القوات الكردية مجموعات لا تحترم قوانين الحرب، مثل داعش، ولكن ذلك لا يبرر ارتكابها لانتهاكات".
وأوضح البيان أن "وحدات حماية الشعب"، سرحت 149 طفلاً خلال شهر واحد عقب توقيعها على صك الالتزام العام الماضي، إلا أن أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم الـ 18، لقوا حتفهم خلال عام 2015، وهم يقاتلون إلى جانب الوحدات، مشيراً إلى أنها ليست القوة المسلحة الوحيدة التي تجند أطفالاً في صفوفها.
يذكر أن المنظمة اعتمدت على معلومات قدمتها منظمات محلية ودولية، في إعداد قائمة تتضمن 59 طفلاً، 10 منهم لم يتجاوزوا سن 15 سنة، جندوا من قبل قوات وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، أو انضموا لها طواعية، خلال سنة 2014.