فجر انتحاريان مجهولا الهوية نفسيهما، يوم الثلاثاء، في مقر تابع لحركة "أحرار الشام الإسلامية"، في قرية أبو طلحة، بريف مدينة سلقين، شمال إدلب.
وأدى التفجيران، بحسب وكالة "الأناضول"، لمقتل 6 من عناصر الحركة، من بينهم القيادي "محمد الأسعد"، المعروف بـ"أبو عبد الرحمن"، قائد كتيبة "أبو طلحة الأنصاري"، كما أصيب 20 عنصراً بجراح، بعضهم حالته خطيرة.
وفيما لم تتنبى أي جهة عملية التفجير، اتهم ناشطون من ريف إدلب، تنظيم "الدولة الإسلامية" بتنفيذ العملية، نظراً لمشاركة الكتيبة المستهدفة مؤخراً، في المعارك التي خاضتها فصائل المعارضة ضد التنظيم، في ريف حلب.
وكانت حركة أحرار الشام، تعرضت أيلول الماضي، لتفجير نفذه مجهولون، استهدف اجتماعاً لقياداتها بريف إدلب، وأدى لمقتل قائد الحركة "حسان عبود" المعروف بـ"أبو عبد لله الحموي"، ونحو 45 آخرين من قيادات الصف الأول والثاني.