أعلن "جيش الفتح"، اليوم الأربعاء، عن بدء معركة "كفريا والفوعة" ضد قوات النظام السوري والمجموعات المسلحة المواليه له، في ريف إدلب، وذلك رداً على الحملة العسكرية التي تستهدف مدينة الزبداني بريف دمشق.
وقال "جيش الفتح" في بيان حمل الرقم (2)، ونشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، "بعد أشهر من حصار خانق على أهلنا في الزبداني في حلقة جديدة من سلسلة الحصارات الغير إنسانية التي فرضتها إيران وحلفائها من النظام وحزب الله على أهلنا في سوريا وسط تجاهل دولي صارخ، بدأ النظام وحزب الله حملة عسكرية شرسة مصحوبة بقصف إجرامي بالبراميل المتفجرة المحرمة دولياً والغارت الجوية على منطقة الزبداني المحاصرة بهدف إبادة أهلها وتهجريهم".
وأضاف البيان: "إننا في غرفة عمليات جيش الفتح، قررنا بدء (معركة كفريا والفوعة) ضد قوات النظام الأسدي وميليشيات إيران، لنذيقهم في الشمال ما يذيقون اهلنا في الزبداني حتى يعودوا إلى رشدهم، فالهدم الهدم والدم الدم والبادئ اظلم".
وتابع: "إننا نهيب في هذه الليلة المباركة بجميع الفصائل الثورية المسلحة بأن يهبوا لنجدة الزبداني وليشعلوا الأرض تحت أقدام الغزاة والظالمين".
يذكر أن قوات النظام السوري ومقاتلي "حزب الله"، أطلقوا خلال الفترة الماضية، عمليات عسكرية بهدف السيطرة على مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي، وسط قصف جوي ومدفعي مكثف على المدينة ومحيطها.
وفرض "جيش الفتح"، حصاراً خانقاً على بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام السوري، منذ نحو 4 أشهر، وذلك بعد سيطرته على مدينة إدلب ومناطق عدة في ريفها.