قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، عماد نجيب فاخوري، يوم الثلاثاء، إن النزاع الدائر في سوريا، كلف الأردن 7.9 مليارت دولار، نتيجة استضافة بلاده قرابة 1.4 مليون لاجئ سوري، منذ عام 2011.
وأضاف فاخوري، في كلمة له خلال مؤتمر للتنمية في أثيوبيا، حصلت "روزنة" على نسخة منها، إن: "الأردن اليوم هو ثاني أكبر مضيف للاجئين السوريين من بين الدول المجاورة، وهو ثالث أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم، هذه الأزمة لا تتعلق بموضوع اللاجئين فقط، ولكنها تتعلّق بموضوع المرونة الوطنية، خاصة بالنسبة للدول المجاورة التي استوعبت معاً اللاجئين السوريين، وكذلك التداعيات التي جلبت الخراب على الإقليم".
وأوضح الوزير الأردني في معرض حديثه، أن: "تلبية التمويل المطلوب في الخطة بمبلغ 2.99 مليار دولار، يعدّ دون المستوى بكثير، فقد تلقّى الأردن 13% فقط، من المبلغ المطلوب، وهو 1.9 مليار دولار لمكونات الدعم البرامجي للاجئين وللتكيّف المرن بموجب خطة الاستجابة، بينما ما نزال نعمل مع المانحين على تعهدات إضافية لن تتجاوز في أحسن الأحوال ثلث إجمالي المتطلبات لعام 2015".
وأشار إلى أن الحكومة الأردنية، تبذل جهوداً إنسانية وتنموية في إطار عمل وطني واحد، يعود بالنفع على من اللاجئين والمجتمعات المضيفة، من خلال تطوير خطة الاستجابة الأردنية.
وشدد فاخوري على ضرورة توظيف كل الخيارات لدعم الدول المستضيفة للاجئين، مع التذكير بحاجة الأردن الملحة إلى تحسين معايير التأهيل للدول الهشة من ذوات الدخل المتوسط، وخاصة في الوقت الذي تضطلع فيه المملكة، بمهمة حاسمة لخير المجتمع الدولي، "نيابة عن الإقليم والعالم".