مجلس أوروبا يحذر من تزايد الكراهية عبر الإنترنت

مجلس أوروبا يحذر من تزايد الكراهية عبر الإنترنت
أخبار | 13 يوليو 2015

حذر تقرير صادر عن مجلس أوروبا، من خطورة تنامي الكراهية والعنصرية ضد الأجانب، عبر الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار ثوربيون ياغلاند، الأمين العام لمجلس أوروبا، إلى أن مؤشرات تنامي معاداة السامية وكراهية الإسلام والعنصرية، "مقلقة للغاية"، وسجل مجلس أوروبا سنة 2014 زيادة حادة في الشعارات المعادية للأجانب.

وربط بيان المجلس تزايد خطابات الكراهية والعنف، على شبكة الانترنت، بأعمال العنف المتزايدة من قبل الجماعات الإسلامية التكفيرية والنجاحات الانتخابية للأحزاب الشعبوية، بحسب مركز DW الإعلامي، إضافة لسهولة التعبير عن الأفكار والآراء، التي تتيحها الشبكات الاجتماعية، عبر حسابات وصفحات وأسماء وهمية، وإمكانية التواصل مع مستخدمين يحملون نفس الأفكار والمشاعر العنصرية.

 ونشطت مؤخراً، مدونة على فيسبوك وتويتر، تحت مسمى "فرايتال ضذ سكن اللاجئين"، نسبة لمدينة في شرق ألمانيا، ترفض اقامة مساكن للاجائين أو استقبالهم، لكن ناشطين ضد العنصرية استطاعوا إغلاقها خلال خمسة أيام.

ورغم أن عقوبات انشاء صفحات مماثلة تصل إلى السجن لخمس سنوات، إلا أنه من الصعب ملاحقة القائمين عليها قضائياً، إذ أنهم يحملون مسؤولية التعليقات لأصحابها، والذين يستخدمون أسماء وهمية غالباً.

يذكر أن أعداد اللاجئين السوريين في أوروبا، تقدر بـ200 ألف لاجئ، قام الاتحاد الأوروبي، بإعادة توطين حوالي 36000 ألفاً منهم، حتى الآن، وتستضيف ألمانيا العدد الأكبر منهم، والذي يقدر بـ30 ألف لاجئ.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق