تشهد عدة أحياء في مدينة حلب شمالي سوريا، انقطاعاً في المياه منذ نحو أسبوعين، وترجع مصادر معارضة ذلك إلى رفض النظام السوري تزويد محطة الضخ الرئيسية بحلب بالتيار الكهربائي، وذلك عقب تعطل خط كهرباء الزربة، إثر تعرضه لقصف بـ"برميل متفجر" من قبل طائرات النظام المروحية.
وقالت إدارة الخدمات في مناطق سيطرة المعارضة بحلب، في بيان لها، مساء الخميس، إن "النظام السوري يمنع وصول فنيين لإصلاح خط كهرباء حماة الزربة الذي يغذي محطة الضخ بحلب، كما يرفض تغذية المحطة بالتيار من خط آخر".
وأوضح البيان أن "خط كهرباء الزربة تعطل بعد قصفه ببرميل متفجر ألقته طائرات جيش النظام المروحية في الثاني من تموز الجاري، ما أدى لتوقع محطة ضح المياه".
ولفت إلى أن "تشغيل محطة الضخ عبر الديزل يخفض من فعاليتها بالضخ، فضلا عن الحاجة إلى 30 ألف ليتر للتشغيل يومياً".
وتعاني أحياء بحلب، لاسيما التي تسيطر عليها فطائل معارضة، من ندرة في المياه وانقطاعات طويلة، حيث يرجع النظام السوري ذلك لاعتداءات "إرهابية" على خطوط الغاز والكهرباء، فيما يؤكد ناشطون أن قطع المياه عن حلب عبر قصف البنى التحتية سياسة ممنهجة من قبل النظام.