أردوغان: النظام السوري يدعم داعش لكسر مطالب الشعب بالحرية والديمقراطية

أردوغان: النظام السوري يدعم داعش لكسر مطالب الشعب بالحرية والديمقراطية
أخبار | 10 يوليو 2015

"أبوابنا مفتوحة للاجئين أيا كانت انتماءاتهم .. وأوربا مقصرة في استقبال لاجئين سوريين"

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن "تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مدعوم من قبل النظام السوري بهدف كسر مطالب الحرية والديمقراطية والكرامة التي ينادي بها السوريون منذ بداية الأزمة".

وأضاف، أردوغان، في كلمة له، مساء الخميس، وفق وكالة "الأناضول"، أن "على المجتمع الدولي عدم النظر إلى المسألة السورية عبر منظار داعش"، لافتاً إلى أن "السبيل الوحيد للقضاء على الإرهاب هو إيجاد حل حقيقي للأزمة السورية التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين".

ودعا أردوغان، المجتمع الدولي إلى "التعاون لمكافحة التنظيمات الإرهابية سواء أكانت داعش أو القاعدة أو منظمة حزب العمل الكردستاني بي كي كي"، مشيراً إلى أنه "لا يوجد إرهابي جيد وإرهابي سيئ، فالإرهاب منبوذ أيا كان شكله".

وتشير إحصاءات تركية رسمية إلى أنه تم ترحيل أكثر من 1300 أجنبي للاشتباه في اعتزامهم العبور لسوريا للانضمام لصفوف داعش، كما تم منع 14 ألفا آخرين من الدخول لتركيا للاشتباه في انخراطهم بأعمال إرهابية.

وأردف، أن "تركيا ترفض بشدة أي تغيير ديموغرافي للتركيبة السكانية داخل الأراضي السورية".

وسبق أن أعلن أردوغان، في وقت سابق، رفض بلاده السماح بتشكيل دولة كردية في سوريا، وذلك عقب تقدم مقاتلين أكراد من "قوات الحماية الكردية" في مناطق حدودية مع تركيا، لاسيما تل أبيض وعين العرب.

وفي سياق متصل، انتقد الرئيس التركي، دول أوربا لـ"عدم استقبالها لاجئين سوريين بالشكل المطلوب"، متسائلاً "كم من اللاجئين استقبلت الدول الغربية.. مايقارب من 250 ألف فقط".

وناشد رئيس مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريس، الخميس، دول أوربا لتسهيل قوانين استقبال اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أن كثيراً من اللاجئين السوريين في أوربا لا يسمح لهم العمل في أوربا ولا يتلقون مساعدات كافية هناك.

وأشار، أردوغان، إلى أن "تركيا تستقبل مليون و700 ألف سوري"، مؤكدا أن "بلاده تفتح أبوابها للاجئين دون النظر لعرقهم أو دينهم أو مذهبهم".

وتخطى عدد اللاجئين السوريين منذ بداية الأزمة عام 2001، الـ 4 ملايين، حيث ازدادت أعدادهم بنحو مليون لاجئ في الأشهر العشرة الأخيرة، وفق تقارير أممية.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق