نفى الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أي تغير في سياسة الجامعة فيما يتعلق بالملف السوري أو التقرب من النظام السوري.
وكان الائتلاف الوطني المعارض، قد أعرب عن استيائه بسبب عدم دعوته لحضور مؤتمر القمة العربية، الذي أقيم في شرم الشيخ آذار الفائت، معتبراً ذلك "تراجعاًً" في موقف الجامعة العربية عن الاعتراف بشرعية الائتلاف كممثل للشعب السوري، و"تعويماً" لنظام الأسد.
وأكد نبيل العربي أن لقاءاته بشخصيات من النظام لا تتعارض مع لقاءاته مع أخرى من المعارضة، كما أن تسليم مقعد سوريا في الجامعة العربية مرهون بتنفيد بنود وثيقة جنيف 1، والتي تنص على تشكيل هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة، تتوافق عليها حكومة النظام السوري والمعارضة.
كما كشف الأمين العام، في حوار خاص مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، عن لقاء مرتقب مع المبعوث الأممي الخاص بالملف السوري ستيفان دي ميستورا، في الـ 18 من تموز الجاري، والذي سيزور مصر في 10 من الشهر ذاته.