ذكرت صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية، أن الجيش الأمريكي سيرسل الصف الأول من المقاتلين السوريين المعارضين، الذين دربهم، إلى سوريا في الأسابيع القليلة المقبلة.
وقالت الصحيفة، إن هذا الإجراء إذا ما حدث، سيشكل اختباراً رئيسياً لجهود الإدارة الأميركية، في إنشاء قوة محلية فاعلة لمقاتلة "الدولة الاسلامية".
ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول عسكري أميركي، أن القوات الأميركية والمشاركة في الائتلاف الدولي لمكافحة الإرهاب تنهي التدريب في تركيا للمجموعة الأولى من المقاتلين المعارضين المعتدلين والتي تعد أقل من مئة.
وأوضح أن هؤلاء سيرسلون إلى سوريا بحلول نهاية هذا الصيف، وذلك بعد إنهاء المسؤولين العسكريين الخطط لإعادة إدخالهم إلى منطقة حرب.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، قد أكدت الأربعاء الماضي، أن "عملية تدريب المتطوعين السوريين، تسير ببطء إثر الشروط التي ترغب واشنطن توافرها في المتطوعين، وعدم رغبة المتطوعين في وضع داعش كأولوية على قتال الأسد".
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي، في مؤتمر صحفي جمعه مع وزير الدفاع آشتون كارتر بواشنطن، إن " ما طلبته أمريكا من تدقيق في المتطوعين تسبب في تناقص أعدادهم بشكل كبير".
وتشير تقديرات البنتاغون،إلى أن من بين 6000 متطوع سوري لبرنامج التدريب والتسليح، لم يتم إقرار غير 100 بينما ينتظر 4000 آخرين إجراء عمليات تدقيق لهم، فيما تم إدخال 1500 ضمن الخطوات الأولى لهذه العملية.