وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 9 إعلاميين في البلاد خلال شهر حزيران الماضي، قتل 5 منهم على يد قوات النظام السوري.
وجاء في تقرير صدر اليوم الخميس عن الشبكة، أفادت فيه أن "قوات النظام قتلت 5 إعلاميين، بينهم إعلامي واحد قتل بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز، فيما قتل تنظيم داعش 4 إعلاميين".
وأشار التقرير أيضاً إلى أن "5 إعلاميين تعرضوا للخطف أو الاعتقال خلال الشهر الماضي، حالة منهم على يد قوات النظام السوري، و3 حالات على يد فصائل المعارضة المسلحة، وحالة واحدة على يد جماعة مسلحة لم نحدد هويتها".
فيما أصيب "13 إعلامياً خلال الشهر الماضي، 11 منهم أصيبوا على يد قوات النظام السوري، و2 على يد فصائل المعارضة المسلحة".
ووثقت الشبكة الاعتداءات على ممتلكات المؤسسات الإعلامية كالمكاتب والصحف والمجلات، حيث ذكر التقرير 3 حالات اعتداء، واحدة منها لقوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وواحدة لقوات النظام السوري، وواحدة لفصائل المعارضة المسلحة.
وذكرت الشبكة في تقريرها، أنها سجلت ارتفاعاً ملحوظاً، خلال شهري أيار وحزيران 2015، في أعداد الضحايا من القتلى والمصابين، معظمهم قتلوا أثناء توثيق وتصوير حالات قصف لقوات النظام السوري، أو في المناطق الساخنة أثناء تغطيتهم المعارك الجارية بين الأطراف المسلحة.
وأكد التقرير على أن قوات النظام السوري لا تزال تتصدر المرتبة الأولى في حجم تلك الجرائم بحق الإعلاميين الميدانيين، ويأتي بعدها في المرتبة الثانية تنظيم داعش فيما يخص جرائم القتل، أما باقي فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم جبهة النصرة، تميزت بحجم الجرائم التي تتعلق بالخطف والحجز والتعرض للإعلاميين بالضرب، أما قوات "الإدارة الذاتية" الكردية، فقد صنفتها الشبكة ضمن أقل الأطراف تعرضاً للإعلاميين بالأذى.
وشدد التقرير على "ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سوريا، وأكد على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه، وإعطائهم رعاية خاصة".