صادق مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء بالإجماع، على قرار تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أوندوف"، في الجولان السوري المحتل، لمدة ستة أشهر أخرى، تنتهي مع نهاية شهر كانون الأول المقبل.
وأكد القرار الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، "على ضرورة التزام الطرفين السوري والإسرائيلي بأحكام اتفاق عام 1974، لفض الاشتباك بين قواتهما، والتقيد الكامل باتفاق وقف إطلاق النار بينهما.
في سياق متصل نقل المتحدث باسم وزير دفاع الاحتلال الاسرائيلي موشيه يعلون، خلال لقاء عقده مع الصحافيين الإسرائيليين تأكيده، أن قيام الاحتلال بتقديم المساعدات الطبية والإنسانية للجرحى السوريين يعتمد على قدرة فصائلهم، على إبقاء الجهاديين بعيدين عن "إسرائيل"، وعدم التعرض للأقلية الدرزية.
ضمن رسالة مفادها، إن كنتم تريدون استمرار المساعدات الإنسانية، عليكم أن تحرصوا على عدم وصول الجهاديين إلى الحدود، وثانيا: لا تتعرضوا إلى الدروز، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.