علق خبير اقتصادي على الوضع المعيشي الصعب في سوريا، موضحاً أن الأسرة المتوسطة الدخل في سوريا تحتاج إلى 140 ألف ليرة سورية شهرياً، وأنه "ليس بمقدورها تأمين أكثر من خمسها في أفضل الأحوال".
وقال رئيس مجلس الأعمال السوري – الأرميني، ليون زكي، إن "رفع الدعم الحكومي عن مشتقات النفط والمساس بالخبز، كخط أحمر، والارتفاع الجنوني للأسعار، له مخاطره الوخيمة"، وفق صحيفة "الوطن" المحلية.
وحذّر زكي حكومة النظام السوري من استمرار انتهاجها "سياسة الليبرالية الاقتصادية عبر تحرير الأسعار تدريجياً، بما ينجب مزيداً من الفقراء". وقال إن "الأزمة توّلد أزمات لا يمكن ضبط وتحمل تبعاتها وعواقبها لاحقاً".
وتتفاوت الأسعار بين المناطق الخاضعة لسيطرة قوى وفصائل عديدة، بما فيها قوات النظام السوري، حيث تتأثر بارتفاع أسعار المحروقات، وحركة الحدود، إضافة للتغيرات التي تطرأ على أسعار صرف العملة السورية.